أنا محسن حاجي، وُلدتُ ونشأتُ في مدينة وجدة، تحديدًا في حي لازاري، حيث قضيتُ طفولتي وشبابي بين أزقته التي شكلت جزءًا كبيرًا من شخصيتي. كان والدي حافظًا لكتاب الله، وهذا ما زرع في قلبي حب القرآن الكريم، فأصبحتُ شغوفًا باكتشاف أسراره والتعمق في معانيه.

تابعتُ دراستي في ثانوية وادي الذهاب، حيث حصلتُ على شهادة البكالوريا في الأدب العربي، قبل أن ألتحق بـجامعة محمد الأول بوجدة. هناك، واصلتُ رحلتي في طلب العلم، وتمكنتُ بفضل الله من الحصول على الإجازة في القراءات العشر، وهو إنجاز أفتخر به، لأنه يعكس شغفي بالقرآن وحرصي على إتقان تلاوته وفق الروايات المتواترة.

أؤمن بأن العلم نور، وأن طلب المعرفة مسؤولية، لذلك أسعى دائمًا لتطوير نفسي، والاستفادة مما تعلمته لنشر الخير والمساهمة في الحفاظ على هذا الإرث العظيم.

تابعنا عبر مواقع التواصل